الزيارات:
"هدهد سليمان" سبب براءة 17 من أنصار مرسى
الزيارات:
"هدهد سليمان" سبب براءة 17 من أنصار مرسى
صورة ارشيفية
استشهد
قاض مصرى بالحوار الذى دار بين الهدهد ونبى الله سليمان بسورة النمل، فى
حيثيات حكمه ببراءة 17 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالوادى الجديد
جنوب غربى البلاد.
وواجه
الـ17 شخصًا اتهامات بـ"التظاهر والتخريب"، يوم 6 أكتوبر من العام الماضى
فى مدينة الخارجة بالوادى الجديد، قبل أن يصدر حكمًا ببراءتهم فى 5 مارس
الجارى.
واستند القاضى فى بداية حيثيات حكمه، الذى صدر فى تسع صفحات، إلى الآيتين 22 و23 من سورة النمل، والتى تقص تفاصيل حوار دار بين نبى الله سليمان والهدهد عندما قال لسليمان : {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّى وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}.
وقال القاضى فى حيثيات الحكم: الهدهد انتظر عن بعد يراقب دون أن يراه أحد، وأحاط بما رآه، فخلف لديه تحريات يقينية جاءت فى قوله «بنبأ يقين)»، وقال "إنى"، وهو حرف تأكيد، أما فى القضية محل النظر فإن من أجرى التحريات لم يذكر كيف ألمَّ بها ولا من أين استقاها سمعًا أم عينًا.
.وواصل القاضى، فى حيثيات حكمه، تفنيد ما جاء أوراق الاتهام، وقال إن عنصر "الإرادة" فى الركن المعنوى للجريمة لا تطمئن المحكمة لوجوده، كما أشار أيضًا إلى وجود تناقض بين تحريات الأمن الوطنى (جهاز استخبارات داخلى تابع لوزارة الداخلية) ومباحث قسم شرطة المدينة (الخارجة).
وخلص القاضى فى نهاية حيثياته إلى أن المحكمة "عندما وزنت أوراق الدعوى بموازين الحق والقانون اتخذت حكمًا ببراءة المتهمين".
وتأتى حيثيات الحكم فى وقت أصدرت فيه محكمة مصرية، فى وقت سابق اليوم، حكمًا بإحالة أوراق 528 متظاهرًا من أنصار مرسى بالمنيا إلى مفتى البلاد، تمهيدًا لإصدار حكم بالإعدام.
واستند القاضى فى بداية حيثيات حكمه، الذى صدر فى تسع صفحات، إلى الآيتين 22 و23 من سورة النمل، والتى تقص تفاصيل حوار دار بين نبى الله سليمان والهدهد عندما قال لسليمان : {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّى وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}.
وقال القاضى فى حيثيات الحكم: الهدهد انتظر عن بعد يراقب دون أن يراه أحد، وأحاط بما رآه، فخلف لديه تحريات يقينية جاءت فى قوله «بنبأ يقين)»، وقال "إنى"، وهو حرف تأكيد، أما فى القضية محل النظر فإن من أجرى التحريات لم يذكر كيف ألمَّ بها ولا من أين استقاها سمعًا أم عينًا.
.وواصل القاضى، فى حيثيات حكمه، تفنيد ما جاء أوراق الاتهام، وقال إن عنصر "الإرادة" فى الركن المعنوى للجريمة لا تطمئن المحكمة لوجوده، كما أشار أيضًا إلى وجود تناقض بين تحريات الأمن الوطنى (جهاز استخبارات داخلى تابع لوزارة الداخلية) ومباحث قسم شرطة المدينة (الخارجة).
وخلص القاضى فى نهاية حيثياته إلى أن المحكمة "عندما وزنت أوراق الدعوى بموازين الحق والقانون اتخذت حكمًا ببراءة المتهمين".
وتأتى حيثيات الحكم فى وقت أصدرت فيه محكمة مصرية، فى وقت سابق اليوم، حكمًا بإحالة أوراق 528 متظاهرًا من أنصار مرسى بالمنيا إلى مفتى البلاد، تمهيدًا لإصدار حكم بالإعدام.
وحذر أحمد مكي، وزير العدل إبان حكم مرسي، من أن الحكم بإعدام 528 متظاهرا، الصادر اليوم، بمثابة "دعوة للعنف، لأن أبواب العدل إذا أوصدت فى المحاكم سيحصل كل انسان على حقه بيده.
0 تعليقات
