ضع اعلانك هنا لتحقق هدفك

Search

الزيارات:
حماس تصرخ بعد إغراق مصر للأنفاق بالمياه

مرسلة بواسطة وظائف شاغرة يوم الخميس، 24 سبتمبر 2015 0 التعليقات



ازدادت صرخات حركة حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية، من إغراق الجيش المصري للأنفاق الموجودة أسفل الحدود بين مصر وقطاع غزة بالمياه، حيث طالبت الحركة السلطات المصرية بوقف ضخ المياه أسفل الحدود الفلسطينية المصرية، معللة لأن إقامة برك مياه مالحة على طول حدود قطاع غزة مع مصر تمثل خطورة كبيرة على المياه الجوفية، وتهدد أيضًا عددًا كبيرًا من المنازل على الجهة الفلسطينية.
فيما علق مصدر عسكري مصري على تعليل حماس، قائلا: إن حملة حماس على مصر ليس الهدف منها الحفاظ على المنازل أو المياه الجوفية بل حماية الأنفاق، وأن كل هموم حركة حماس هي الاستثمارات والعائد المادي الذي تفوز به حماس من خلال التهريب عبرها.
وقالت حكومة حماس: إنها تكبدت خسائر فاضحة بسبب قيام السلطات المصرية بتحويل الأنفاق الخاصة بالحركة إلى مزارع سمكية.
وطبقا لتقارير أمريكية وتحديدًا موقع “بلومبيرج” الأمريكي، الذي أظهر أن حجم الخسائر التي تكبدتها الحركة وصلت إلى التسبب في خسائر بلغت 3.5 مليار دولار حتى الآن مع فقدان أكثر من 276 عاملا فلسطينيًّا كانوا يعملون بتلك الأنفاق.
وأضافت التقارير، أن قطاع غزة يعاني من نفاد الوقود ومواد البناء الأساسية، التي أدت إلى توقف قطاع الإنشاءات والمواصلات بالكامل، مما ينذر بخسائر فادحة في الأيام القادمة، ويؤدي إلى رجوع القطاع إلى السنوات الأولى من حصار 2007 الخانق، وستتوقف كل المشروعات التنموية في غزة، وستزداد معدلات الفقر والبطالة، حيث تشير البيانات الصادرة من الأمم المتحدة إلى أن 6 مواطنين من بين كل 10 أشخاص في غزة يعيشون بأقل من دولارين يوميًّا.
وفي نفس السياق، قال حاتم عويضة، وزير الاقتصاد في حكومة حماس: إن خسائر الأنفاق التي أغلقتها الحكومة المصرية بلغت 230 مليون دولار شهريًّا بخسائر تعدت 40%، مضيفًا أن تلك الأنفاق كانت تشكل مصدرًا كبيرًا للفلسطينيين للحصول على مصادر المعيشة وأيضًا فرص العمل.
وأكد الوزير، أن غلق تلك الأنفاق سيؤدي إلى زيادة نسبة البطالة إلى 43%، وأن المعدل أن عاد إلى ما كان عليه عام 2008″، وأن “التوقعات تشير إلى وصوله لـ 43% في حال استمر إغلاق المعابر الرسمية وتدمير الأنفاق.
كما أظهر بعض المحللين السياسيين قلقهم من غلق الأنفاق، مؤكدين أنه سيكون هناك رد عنيف لحماس على هذا التصرف، في الوقت الذي حذر فيه معهد جيت ستون الأمريكي للدراسات السياسية، من أن حركة حماس الفلسطينية تدرس حاليًّا إشعال حرب جديدة في المنطقة، إما مع الجيش المصري أو إسرائيل، لاستعادة تعاطف ومساعدات الدول العربية والإسلامية لها مرة أخرى، حيث فقدت حماس جميع المساعدات من الدول العربية بعد التقارير التي أكدت تورطها في أعمال تخريبية بمصر.
وقد تلجأ حماس إلى إشعال الحرب مع الجيش المصري أو الإسرائيلي لإرجاع المساعدات والحصول على التعاطف والضغط الشعبي من الدول الإسلامية.
تعليقات
0 تعليقات