الزيارات:
مراقبون يتوقعون مواجهة دموية
الزيارات:
مراقبون يتوقعون مواجهة دموية.. حشود من أفراد الشرطة تهتف: يسقط حكم العسكر.. والجيش يرد: الداخلية بلطجية
تحركت تظاهرة حاشدة من أفراد الشرطة يقودها ضباط ولواءات
من عدة مناطق متفرقة بهتاف: يسقط يسقط حكم العسكر.. في اتجاه المنطقة
المركزية العسكرية بالقاهرة اعتراضا منهم على ممارسات ضباط الجيش مع
العاملين بالشرطة المصرية.
بينما تحركت تظاهرة مماثلة من أفراد الجيش يقودها ضباط من المنطقة المركزية بهتاف: الداخلية بلطجية.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين يحملون أسلحة متنوعة استعدادا للمواجهة.
وتوقع خبراء ومراقبون اشتباكات دموية بين الطرفين حال لقاءاهم في نقطة مشتركة..
وحدد المراقبون الذين أبدوا قلقهم البالغ من الاشتباكات المنتظرة بينهما، منطقة إمبابة لبدء المعركة بين الغاضبين من الطرفين.. حيث انها نقطة التقاء التظاهرتين.
وكانت اشتباكات وقعت بين الطرفين أمام قسم إمبابة، استخدمت فيها القوات الشرطية والعسكرية قنابل الغاز والطلقات النارية ضد بعضهما.. نتيجة "ركن موتوسيكل".
وأثناء مسيرة تظاهرة أفراد الشرطة، قام بعض المواطنين بإلقاء زجاجات المياه عليهم، فضلاً عن القاء مياه غير صالحة – وسخة – فوق رؤوسهم.. غير مبالين بالأسلحة التي يحملونها.
وهتف المواطنون من منازلهم أثناء المسيرة: الداخلية بلطجية..
بينما ألقى المواطنون الحجارة على مسيرة أفراد الجيش وهتفوا: يسقط حكم العسكر.
وبسؤال أحد المواطنين - الذي كان يهتف ضد الجيش رغم موالته له في السابق -أفاد بأنه يخشى على أولاده وأسرته من المواجهات الدموية المتوقعة.. قائلاً: "عايزين ناس تحميني .. ويحافظوا علينا.. زي ما حافظنا عليهم قبل كده".
وعلى صعيد متصل أصدر المجتمع الدولي – باستثناء إسرائيل - بيانات شجب وإدانة للوضع الراهن في مصر، محذرا من تفاقم الأوضاع.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي : أن الاتحاد قرر وقف المساعدات المالية لمصر حتى اتضاح الرؤية.. مطالبا بتحكيم العقل بين الطرفين – الجيش والشرطة – في مصر حفاظا على أرواح المواطنين المدنيين.
من جانبها أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها البالغ من تفاقم الأوضاع في مصر.. مؤكدة أن الكونجرس سيعيد النظر في المساعدات المالية للقاهرة .
وأضاف البيان الصادر اليوم عن البيت الأبيض: مصر تتراجع ديمقراطياً وسياسياً واقتصادياً.. ولن نتجاهل مطالب المواطنين المدنيين حال طلبوا التدخل الدولي.
وتأهبت المقاتلات الأمريكية بقواعدها الموجودة في قطر في حالة استعداد قصوى.
خبر لم يتمناه مصري أن يحدث.. بينما ينتظره آخرون..
خبر كان من الممكن ان يحدث.. لولا تدخل المسئولون..
واقعة غريبة من مسئولين عن أرواح المصريين – ركن موتوسيكل – جعلتهم يتعاركون.
أفراد شرطة وأفراد جيش يشتبكون أمام قسم إمبابة أمام المارة .. المارة المفروض حمايتهم من أفراد الشرطة و"الجيش حالياً"..
واقعة إذا مرت مرور الكرام .. فإننا بصدد مرحلة تصعيديه من جانب "البلطجية" إذ أن من يقوم على حماية وآمن المصريين .. مشغول..
لم أهول من حجم المشكلة.. وربما تحدث في دول آخرى.. ولكن حجم الانفلات الأمني والتهديد المباشر للمواطنين يجعل من "واقعة إمبابة العسكرية" درساً نقف أمامه جميعاً .. لتوعية العسكريين من الشرطة والجيش بالمرحلة الحالية.. وأهميتها .. وخطورتها..
لا أحد يحكم في مصر.. الشعب وحده يحكم.. والدليل.. مبارك ومرسي.. وسجن طره.. ومن يهدد آمن الشعب يجب ان يحاكم.. والأفراد المتعاركون من الطرفين في واقعة امبابة العسكرية هددوا آمن الشعب .. فيجب محاكمتهم علانية.
بينما تحركت تظاهرة مماثلة من أفراد الجيش يقودها ضباط من المنطقة المركزية بهتاف: الداخلية بلطجية.
وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين يحملون أسلحة متنوعة استعدادا للمواجهة.
وتوقع خبراء ومراقبون اشتباكات دموية بين الطرفين حال لقاءاهم في نقطة مشتركة..
وحدد المراقبون الذين أبدوا قلقهم البالغ من الاشتباكات المنتظرة بينهما، منطقة إمبابة لبدء المعركة بين الغاضبين من الطرفين.. حيث انها نقطة التقاء التظاهرتين.
وكانت اشتباكات وقعت بين الطرفين أمام قسم إمبابة، استخدمت فيها القوات الشرطية والعسكرية قنابل الغاز والطلقات النارية ضد بعضهما.. نتيجة "ركن موتوسيكل".
وأثناء مسيرة تظاهرة أفراد الشرطة، قام بعض المواطنين بإلقاء زجاجات المياه عليهم، فضلاً عن القاء مياه غير صالحة – وسخة – فوق رؤوسهم.. غير مبالين بالأسلحة التي يحملونها.
وهتف المواطنون من منازلهم أثناء المسيرة: الداخلية بلطجية..
بينما ألقى المواطنون الحجارة على مسيرة أفراد الجيش وهتفوا: يسقط حكم العسكر.
وبسؤال أحد المواطنين - الذي كان يهتف ضد الجيش رغم موالته له في السابق -أفاد بأنه يخشى على أولاده وأسرته من المواجهات الدموية المتوقعة.. قائلاً: "عايزين ناس تحميني .. ويحافظوا علينا.. زي ما حافظنا عليهم قبل كده".
وعلى صعيد متصل أصدر المجتمع الدولي – باستثناء إسرائيل - بيانات شجب وإدانة للوضع الراهن في مصر، محذرا من تفاقم الأوضاع.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي : أن الاتحاد قرر وقف المساعدات المالية لمصر حتى اتضاح الرؤية.. مطالبا بتحكيم العقل بين الطرفين – الجيش والشرطة – في مصر حفاظا على أرواح المواطنين المدنيين.
من جانبها أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها البالغ من تفاقم الأوضاع في مصر.. مؤكدة أن الكونجرس سيعيد النظر في المساعدات المالية للقاهرة .
وأضاف البيان الصادر اليوم عن البيت الأبيض: مصر تتراجع ديمقراطياً وسياسياً واقتصادياً.. ولن نتجاهل مطالب المواطنين المدنيين حال طلبوا التدخل الدولي.
وتأهبت المقاتلات الأمريكية بقواعدها الموجودة في قطر في حالة استعداد قصوى.
خبر لم يتمناه مصري أن يحدث.. بينما ينتظره آخرون..
خبر كان من الممكن ان يحدث.. لولا تدخل المسئولون..
واقعة غريبة من مسئولين عن أرواح المصريين – ركن موتوسيكل – جعلتهم يتعاركون.
أفراد شرطة وأفراد جيش يشتبكون أمام قسم إمبابة أمام المارة .. المارة المفروض حمايتهم من أفراد الشرطة و"الجيش حالياً"..
واقعة إذا مرت مرور الكرام .. فإننا بصدد مرحلة تصعيديه من جانب "البلطجية" إذ أن من يقوم على حماية وآمن المصريين .. مشغول..
لم أهول من حجم المشكلة.. وربما تحدث في دول آخرى.. ولكن حجم الانفلات الأمني والتهديد المباشر للمواطنين يجعل من "واقعة إمبابة العسكرية" درساً نقف أمامه جميعاً .. لتوعية العسكريين من الشرطة والجيش بالمرحلة الحالية.. وأهميتها .. وخطورتها..
لا أحد يحكم في مصر.. الشعب وحده يحكم.. والدليل.. مبارك ومرسي.. وسجن طره.. ومن يهدد آمن الشعب يجب ان يحاكم.. والأفراد المتعاركون من الطرفين في واقعة امبابة العسكرية هددوا آمن الشعب .. فيجب محاكمتهم علانية.
الفجر الاليكترونية

