ضع اعلانك هنا لتحقق هدفك

Search

الزيارات:
طبول حرب التكنولوجيا النووية تقرع أبواب واشنطن وموسكو

مرسلة بواسطة وظائف شاغرة يوم الاثنين، 24 مارس 2014 0 التعليقات
طبول حرب التكنولوجيا النووية تقرع أبواب واشنطن وموسكو

أحمد شهاب الدين

 
بوتين وأوباما
حذر تقرير نشره موقع "سي إن بي سي" الإخباري الدولي المهتم بالتقارير الاقتصادية من احتمالية تفاقم الأزمة بين أمريكا وروسيا إلى الحد الذي يمكن أن تلعب فيه الطاقة النووية دورا، ليس بالمعنى التقليدي فقط.
وأضاف التقرير أنه في أعقاب أزمةأوكرانيا، تضمن النقاش حول ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم الغاز الطبيعي لمواجهة طموحات روسيا العالمية، ويقول بعض الخبراء إن الجبهة الحقيقية في معركة الطاقة العالمية، تكمن ليس فقط في الغاز والبترول ولكن في ساحة التكنولوجيا النووية.
واتخذت موسكو زمام المبادرة حيث ضخت في السوق 500 مليار دولار لصادراتها النووية، وحصلت على نصيب الأسد في مرافق جديدة، وكسب نفوذ جديد وإرادة جيدة في مناطق رئيسية حول العالم، بينما تجلس أمريكا على الهامش.
وتغذي روسيا بعضا من تلك المرافق بالغاز الطبيعي والنفط، وتنقل التكنولوجيا النووية الروسية إلى مجموعة من الدول مثل المجر وفنزويلا وتركياوإيران.
ووفقا للجمعية العالمية للطاقة النووية، تقوم موسكو ببناء 37% من المنشآت النووية الجديدة قيد البناء حاليا في جميع أنحاء العالم، في حين سيتضاعف الناتج المحلي الخاص بها بحلول عام 2020.
وتقول باربرا الرئيس السابق لهيئة الطاقة النووية في المملكة المتحدة، في مقابلة مع "سي إن بي سي"، إن روسيا تعرض الطاقة النووية كمنتج تصدير ممتاز، وأضافت أنهم "الروس" يستخدمونها كجزء من خطتهم لإثبات وجودهم كقوة اقتصادية جيوسياسية.
وتوقع الموقع الاقتصادي أن يرتفع الطلب على الطاقة النووية، وهو السوق التي تتفوق فيها روسيا على أمريكا، في الأسواق الناشئة، وبعض الاقتصادات المتقدمة على حد سواء.
تعليقات
0 تعليقات