الزيارات:
الداخلية تشيد بــ فض رابعة والنهضة
الزيارات:
الداخلية: إجراءات فض "رابعة" و"النهضة" ربما تدرس لاحقا في المعاهد الأمنية
قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، إن خطة فض
اعتصامي "رابعة" و"النهضة" تم التباحث بأمرها مع عدد من منظمات المجتمع
وحقوق الإنسان قبل تنفيذها. وأشار "عثمان" إلى أن هذا الاعتصام لم يكن
سلميا منذ بدايته، ونعلم جيدا بوجود أسلحة ثقيلة وآلية بحوزة المعتصمين تم
إخفاؤها في الأسطح، مضيفًا أن وزارة الداخلية التزمت بكافة الأطر الدولية
والاحتياطات والتدابير القانونية خلال فض الاعتصامين، ووجهنا عدة تحذيرات
على مدار أيام. وتابع في حوار حاص لقناة "الحياة"، أن الاجراءات التي
اتخذتها وزراة الداخلية أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة، ربما تدرس لاحقا
في المعاهد الأمنية لأنها اتفقت مع صحيح القانون. وردًا على اتهامات
الداخلية بالتقصير، قال "عثمان": إن تقرير تقصي الحقائق لفض الاعتصام،
يتهمنا بالتقصير لكننا بدأنا بالعديد من الإنذارات من خلال مكبرات الصوت
والتي تأكدنا أنها تصل إلى الجميع، وناشدنا المعتصمين بالخروج عن طريق ممر
آمن وهو طريق النصر، إضافة إلى أن خطة فض اعتصام رابعة تم التباحث قبل
تنفيذها مع عدد من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني. وأضاف، جميع
المعتصمين كانوا على يقين بوجود أسلحة، والأسلحة كانت على مرأى ومسمع
الجميع وكنا نرفض ذلك ونتابعه. وتابع، تم اتهامنا بأننا منحنا المعتصمين 25
دقيقة فقط، موضحًا لم نكن نحدد وقت إطلاقا بل استمرت النداءات حتى وصلنا
إلى الدقيقة 25، وقام أحد الضباط بمناشدة المعتصمين، حتى استشهد جراء
رصاصات الغدر. أما عن الاتهام بعدم التناسب في استخدام القوة، أوضح مساعد
وزير الداخلية لشؤون الإعلام، لابد أن يكون للدولة هيبتها والقانون سيدا،
فهؤلاء أطلقوا الرصاص من عدة أماكن، هل يتساوى موقف الدولة وهيبتها في
مواجهة الإرهابيين والمجرمين في استخدام نفس السلاح. وختم بقوله إن ضحايا
فض اعتصام رابعة العدوية أقل بكثير من الأعداد التي ذكرها المجلس القومي
لحقوق الإنسان.
الوطن
الوطن

