الزيارات:
مصر تواجه أزمة
الزيارات:
المونيتور: مصر تواجه أزمة الطاقة وانقطاع الكهرباء بالتفاوض مع إسرائيل على استيراد الغاز
حنين الشريف
كشف موقع "المونيتور" الإخباري الأمريكى عن مفاوضات بين الشركات المصرية وتحالف تقوده شركة إسرائيلية وأخرى امريكية لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، بعد الصفقة التاريخية التى وقعتها إسرائيل لتصدير الغاز للأردن ولمدة 15 عاما.
وأوضح الموقع فى تقرير نشره اليوم "الاثنين" أن مصر تحتاج لاستيراد أربعة أضعاف الكمية التي تستوردها الأردن، عبر نفس الأنابيب التي كان يتم تصدير الغاز المصرى منها لإسرائيل، والتي تعرضت للتفجير عشرات المرات خلال الأعوام الأخيرة.
وأضاف أن التقارير تشير إلى أن أسعار الغاز الذي سيتم تصديره لمصر ستتطابق على الأرجح مع الأسعار التي تشتري بها الأردن أي بواقع 6,60 دولارا لكل مليون وحدة من الغاز.
ورصدت بل ترو المراسلة الصحفية الأمريكية في تقريرها المنشور بالموقع حالة الظلام التي تعيشها مصر بشكل شبه يومي، مشيرة إلى أن السلطات المصرية تقطع الكهرباء وفقا لجدول زمني محدد بهدف تخفيف الأحمال، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه مصر أزمة غير مسبوقة في الطاقة.
ونقلت الصحفية الأمريكية عن أحد المسئولين المصريين في قطاع الطاقة تحذيره من أن مصر ستواجه نقصا قد يصل إلى 20% من الغاز الطبيغي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء خلال فصل الصيف، وعلل ذلك بأن المواطنين استهلكوا نسبة كبيرة من الغاز في التدفئة خلال فصل الشتاء، وبالتالي من المتوقع أن تعاني مصر من المزيد من انقطاع الكهرباء ولفترات أطول.
ويؤكد التقرير أنه في الوقت الذي ترجح فيه التوقعات احتمالات فوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئاسة ، فمن المنتظر أن يتولى هذا المنصب في مرحلة حرجة للغاية حيث يعاني المواطن من نقص في الكهرباء والوقود وهي نفس الأسباب التي أسهمت في الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار التقرير إلى أن مصر اضطرت مصر للجوء لأسرائيل، المستورد السابق للغاز الطبيعي المصري، موضحا أن مصر خسرت 10 مليارات دولار قيمة الغاز الذي كان يتم تصديره بأسعار مخفضة إلى إسرائيل والأردن وأسبانيا بين عامي 2005 و2011.
ويؤكد التقرير أن تصدير الغاز المصري لإسرائيل كلف الدولة مليار دولار وذلك وفقا لتقرير وضعه مجموعة من الخبراء السياسيين والنشطاء الحقوقيين، ولكن بعد عامين فقط من إلغاء التعاقد المجحف الذي أبرمه رجل العمال الفاسد على حد تعبير الصحفية، بالتعاون مع الرئيس الاسبق حسني مبارك لتصدير الغاز لهذه الدول، فإن مصر الآن تسعى لاستيراد الغاز الطبيعي المكتشف حديثا في إسرائيل ولكن بأربعة أضعاف قيمة التعاقد السابق الملغي.
صدى البلد
حنين الشريف
كشف موقع "المونيتور" الإخباري الأمريكى عن مفاوضات بين الشركات المصرية وتحالف تقوده شركة إسرائيلية وأخرى امريكية لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، بعد الصفقة التاريخية التى وقعتها إسرائيل لتصدير الغاز للأردن ولمدة 15 عاما.
وأوضح الموقع فى تقرير نشره اليوم "الاثنين" أن مصر تحتاج لاستيراد أربعة أضعاف الكمية التي تستوردها الأردن، عبر نفس الأنابيب التي كان يتم تصدير الغاز المصرى منها لإسرائيل، والتي تعرضت للتفجير عشرات المرات خلال الأعوام الأخيرة.
وأضاف أن التقارير تشير إلى أن أسعار الغاز الذي سيتم تصديره لمصر ستتطابق على الأرجح مع الأسعار التي تشتري بها الأردن أي بواقع 6,60 دولارا لكل مليون وحدة من الغاز.
ورصدت بل ترو المراسلة الصحفية الأمريكية في تقريرها المنشور بالموقع حالة الظلام التي تعيشها مصر بشكل شبه يومي، مشيرة إلى أن السلطات المصرية تقطع الكهرباء وفقا لجدول زمني محدد بهدف تخفيف الأحمال، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه مصر أزمة غير مسبوقة في الطاقة.
ونقلت الصحفية الأمريكية عن أحد المسئولين المصريين في قطاع الطاقة تحذيره من أن مصر ستواجه نقصا قد يصل إلى 20% من الغاز الطبيغي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء خلال فصل الصيف، وعلل ذلك بأن المواطنين استهلكوا نسبة كبيرة من الغاز في التدفئة خلال فصل الشتاء، وبالتالي من المتوقع أن تعاني مصر من المزيد من انقطاع الكهرباء ولفترات أطول.
ويؤكد التقرير أنه في الوقت الذي ترجح فيه التوقعات احتمالات فوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئاسة ، فمن المنتظر أن يتولى هذا المنصب في مرحلة حرجة للغاية حيث يعاني المواطن من نقص في الكهرباء والوقود وهي نفس الأسباب التي أسهمت في الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار التقرير إلى أن مصر اضطرت مصر للجوء لأسرائيل، المستورد السابق للغاز الطبيعي المصري، موضحا أن مصر خسرت 10 مليارات دولار قيمة الغاز الذي كان يتم تصديره بأسعار مخفضة إلى إسرائيل والأردن وأسبانيا بين عامي 2005 و2011.
ويؤكد التقرير أن تصدير الغاز المصري لإسرائيل كلف الدولة مليار دولار وذلك وفقا لتقرير وضعه مجموعة من الخبراء السياسيين والنشطاء الحقوقيين، ولكن بعد عامين فقط من إلغاء التعاقد المجحف الذي أبرمه رجل العمال الفاسد على حد تعبير الصحفية، بالتعاون مع الرئيس الاسبق حسني مبارك لتصدير الغاز لهذه الدول، فإن مصر الآن تسعى لاستيراد الغاز الطبيعي المكتشف حديثا في إسرائيل ولكن بأربعة أضعاف قيمة التعاقد السابق الملغي.
صدى البلد
0 تعليقات
