ضع اعلانك هنا لتحقق هدفك

Search

الزيارات:
ننشر كواليس قرار سحب السفراء من الدوحة

مرسلة بواسطة وظائف شاغرة يوم الخميس، 6 مارس 2014 0 التعليقات
كواليس قرار سحب السفراء من الدوحة.. اجتماع «عاصف» لمدة 8 ساعات يسبق «الإعلان الثلاثي»
ننشر كواليس قرار سحب السفراء من الدوحة
البيان السعودي الإماراتي البحريني الذي صدر أمس الأربعاء بسحب سفراء الدول الثلاث من قطر، سبقه اجتماع «عاصف» وفق وصف صحيفة «الشرق الأوسط» الدولية في عدد اليوم الخميس. الاجتماع عقد في العاصمة السعودية الرياض وضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واستمر نحو ثماني ساعات ونصف من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء حين أعلنت الدول الثلاث سحب سفرائها من قطر نظرا «لعدم التزامها بمبادئ العمل الخليجي المشترك». تقول صحيفة «الشرق الأوسط» في تغطيتها للحدث أن «الكويت فضلت سياسة النأي بالنفس» في خضم الأحداث التي عصفت فجأة بالعلاقات الخليجية ليلة الثلاثاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض بمقر أمانة مجلس التعاون لدول الخليج، فبعد أن كان مقررا أن يتحدث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، في مؤتمر صحفي يعقب انعقاد المجلس الوزاري بصفته رئيس الجلسة، وأن بلده رئيسا للدورة الخليجية الحالية؛ أعطى الوزير الكويتي إشارة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، الذي كان سيشاركه التحدث في المؤتمر؛ بأنه لن يعقد الإيجاز الصحفي، ما دعا الأمانة العامة لإبلاغ الصحفيين مباشرة بذلك النبأ «المستغرب». قبل ذلك، ظهر جليّا أن اللقاء الخليجي «ليس على العادة» هذه المرة، فالوزراء قضوا وقتهم الطويل من الثانية ظهرا حتى العاشرة ليلا في قاعة يسميها ممثلو الأمانة العامة للمجلس «المختصر»، وفيها يكتمل الأعضاء، وتعقد اللقاءات الثنائية، إلا أن الوزراء لم يغادروا تلك القاعة إلى قاعة «التعاون» المقر البروتوكولي للاجتماع إلا في الخامسة عصرا، ولم يمكثوا في قاعة الاجتماع الرسمية سوى 15 دقيقة انقضت أثناء إلقاء وزير خارجية الكويت خطابه بمناسبة رئاسته الاجتماع، تلاها العرف السائد للقاء بإخلاء القاعة من الصحفيين ليتحدث الوزراء بـ«ـشفافية» في محاورهم الدبلوماسية، بيد أن المفاجأة كانت في خروج الوزراء بعد ذلك مباشرة إلى وجبة الغداء، حيث أمضوا ما بقي من وقتهم بعد ذلك في صالة المختصر، ولم يعودوا لقاعة الاجتماع مطلقا. بعد سجال سري طويل، وتحديدا في الثامنة ليلا، غادر الوزير القطري قاعة «المختصر»، وظن الصحفيون أنه متجه إلى الدوحة بعد رفضه الحديث إليهم، لكنه عاد بعد ساعة ونصف قضاها حسب المصادر في مقر سفارة بلاده، و«يبدو أنه كان يتشاور خلال ذلك الوقت مع القيادة القطرية حول ما يدور في الاجتماع، وبعض الإجراءات الخليجية المعتزمة في حال تعذر الوصول لنقطة تفاهم وإجماع مشترك حول مختلف القضايا الإقليمية والعربية على وجه الخصوص». كما استغرق الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، هو الآخر، بعض الوقت في حديث مستمر عبر هاتفه النقال إلى شخصية قد تكون على الأرجح هي من تملك القرار السيادي في العاصمة أبوظبي. وقبل ذلك خرج الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، باكرا من «المختصر»، نحو الساعة الخامسة والنصف عصرا، وأطلق تصريحات صحفية أكد فيها أن «الخطر لم يعد يقتصر على أمن بلاده فقط، وإنما أمن دول الخليج بشكل عام»، مبينا أن موقف السعودية والإمارات والدول الأخرى يوازي موقف بلاده، الـ«حازم وصلب» تجاه الإرهاب، عقب التفجيرات الأخيرة التي شهدتها عاصمة بلاده المنامة. وأوضح الشيخ خالد أن الخليجيين أدرجوا ثلاث منظمات في البحرين، وهي: ائتلاف 14 فبراير، وسرايا أشتر، وسرايا المقاومة؛ ضمن القوائم «الإرهابية». وأضاف أنهم سيتواصلون في هذا الإطار لدعوة مختلف دول العالم لذلك الإجراء، مبينا أن «أعمال الإرهاب أصبحت تتزايد بوضوح في البحرين، وأن الدور الإقليمي فيها من قبل عناصر إيرانية كبير». وذكر أن «الإرهاب شيء والعمل السياسي لأي معارضة شيء آخر»، واصفا ما تواجهه البحرين اليوم بـ«الإرهاب»، مؤكدا أن حكومة بلاده تتعامل بسعة صدر في كل جانب سياسي، لكن مع الإرهاب لا توجد سعة صدر، مضيفا أن الوقفة الخليجية ضد النشاطات الإرهابية لـ«حزب الله» اللبناني واحدة. إلا أنه في نحو الساعة 10:30 مساء خرج وزير الخارجية القطري رافضا الإدلاء بأي تصريحات، وبدت عليه علامات «عدم الرضا» حسب وصف الصحيفة، ليعقبه خروج بقية الوزراء الذين اعتذروا هم أيضا عن عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية، مكتفين بما ورد في بيان الأمانة العامة الذي صدر أمس الأول، وخرج بقية الوزراء وسط أجواء من التوتر لوحظت عليهم، وكان آخر من خرج من القاعة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي.
  بوابة الشروق
تعليقات
0 تعليقات