علمت النهار ان
عددا من النواب بدأوا من الان التنسيق فيما بينهم وتبادل التعاون استعدادا
لتحقيق نتائج تشريعية او سياسية بشأن بعض القضايا المتكاملة والمشتركة
المندرجة ضمن أجنداتهم السياسية الخاصة، حيث أشارت مصادر نيابية الى توجه
عدد من النواب لتقديم اقتراح بقانون في بداية دور الانعقاد المقبل يلزم
النساء في عموم المجتمع باللباس المحتشم ويضع عقوبات على المخالفين
للقانون، بالاضافة الى انشاء مركز لمحاربة الظواهر السلبية في حين يعمل
النائب د. عبدالرحمن الجيران على إبراز واكمال الدورة التشريعية لاقتراح
آخر قدمه فعلا يلزم المضيفات العاملات في الخطوط الجوية الكويتية باللباس
المحتشم.
وشدد النائب سعود الحريجي على عزمه تعقب أسباب التراخي في تطبيق لائحة الزي المحتشم على الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة، مبينا ان التراخي وصل الى عدم احترام تطبيقها في جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي والتدريب، مشيرا الى انه لوحظ في الفترة الاخيرة داخل الجامعة والتطبيقي عدد من الطلاب والطالبات يرتدون أزياء لا تتناسب مع وقار الدراسة، فضلا عن مخالفتها لديننا الاسلامي دين الحشمة والوقار ولقيم وتقاليد المجتمع الكويتي الذي جبل على الحشمة والاحتشام في الملابس.
وقال الحريجي: لا يجوز تفشي ملابس مثل الشورت والتنورة القصيرة أو وضع سلاسل سواء في اليد أو الرجل أو الرقـــبة داخــــل الحرم الجامعي، مطالبا بمنع ارتـداء أي لباس يحمل كلمات مسيئة أو خادشة للحياء، منوها بقوله: هذا ما نصت عليه لائحة الزي المحتشم في الجامعة التي اقرت عام 2010، متداركا: هي لا تعني ان طلبة جامعة الكويت غير محتشمين أو تنقصهم الأخلاق، بل كل ما في الأمر ان هذا القرار هو قرار تنظيمي يراعي طبيعة المجتمع، وطبيعة الجامعة التربوية والتعليمية.
ولفت قائلا: الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت وخارجها تفرض على منتسبيها لائحة شبيهة أو قريبة من لائحة اللباس المحتشم في جامعة الكويت، مشيرا الى انه على سبيل المثال انا شاهدت في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا العشرات من المطاعم والمؤسسات التي تمنع الدخول من دون جاكيت للرجال، ولا يسمح بدخول الشخص مرتدياً الجينز.
وبين الحريجي ان فوضى بالأزياء والملابس غير المحتشمة انتشرت أخيراً داخل الجامعة والتطبيقي وأصبحنا نرى استهتاراً من بعض الطلاب والطالبات ولباساً لا يناسب حتى المنزل، مستطردا: هذه القلة تفسد الجو العام، وهذا ما يلاحظه ضيوفنا من الجامعات الخليجية والعربية، بل الزائرون الأجانب لجامعة الكويت.
من جهته، علّق النائب نبيل الفضل على تلك التوجهات قائلا: المجتمع واع الآن فلا نحن ولا الناس سنسمح بالطغيان المتلبس بالدين، قائلا: منذ ان هيمن الفكر الديني على المجتمع وفرض نظرته الرجعية باسم الدين زاد الفساد في البلد وانهارت القيم.
وبين الفضل ان هذه الدعوات باسم القيم والشريعة لن تأتي لنا الا بفساد اكبر، وقال: ان دليل زحف الفساد من وراء هذه التوجهات ان هؤلاء النواب ومن يساندهم اقسموا على احترام الدستور الداعم للحريات والآن يريدون محاربتها ويفرضون قرارات قراقوشية، ستؤدي لافساد مناخ الحرية والدستور في الكويت، وسيفتحون ابوابا مختلفة لافعال وسياسات تؤدي لافراغ الدستور من محتواه وتوسع الفساد التشريعي والدستوري
وشدد النائب سعود الحريجي على عزمه تعقب أسباب التراخي في تطبيق لائحة الزي المحتشم على الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة، مبينا ان التراخي وصل الى عدم احترام تطبيقها في جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي والتدريب، مشيرا الى انه لوحظ في الفترة الاخيرة داخل الجامعة والتطبيقي عدد من الطلاب والطالبات يرتدون أزياء لا تتناسب مع وقار الدراسة، فضلا عن مخالفتها لديننا الاسلامي دين الحشمة والوقار ولقيم وتقاليد المجتمع الكويتي الذي جبل على الحشمة والاحتشام في الملابس.
وقال الحريجي: لا يجوز تفشي ملابس مثل الشورت والتنورة القصيرة أو وضع سلاسل سواء في اليد أو الرجل أو الرقـــبة داخــــل الحرم الجامعي، مطالبا بمنع ارتـداء أي لباس يحمل كلمات مسيئة أو خادشة للحياء، منوها بقوله: هذا ما نصت عليه لائحة الزي المحتشم في الجامعة التي اقرت عام 2010، متداركا: هي لا تعني ان طلبة جامعة الكويت غير محتشمين أو تنقصهم الأخلاق، بل كل ما في الأمر ان هذا القرار هو قرار تنظيمي يراعي طبيعة المجتمع، وطبيعة الجامعة التربوية والتعليمية.
ولفت قائلا: الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت وخارجها تفرض على منتسبيها لائحة شبيهة أو قريبة من لائحة اللباس المحتشم في جامعة الكويت، مشيرا الى انه على سبيل المثال انا شاهدت في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا العشرات من المطاعم والمؤسسات التي تمنع الدخول من دون جاكيت للرجال، ولا يسمح بدخول الشخص مرتدياً الجينز.
وبين الحريجي ان فوضى بالأزياء والملابس غير المحتشمة انتشرت أخيراً داخل الجامعة والتطبيقي وأصبحنا نرى استهتاراً من بعض الطلاب والطالبات ولباساً لا يناسب حتى المنزل، مستطردا: هذه القلة تفسد الجو العام، وهذا ما يلاحظه ضيوفنا من الجامعات الخليجية والعربية، بل الزائرون الأجانب لجامعة الكويت.
من جهته، علّق النائب نبيل الفضل على تلك التوجهات قائلا: المجتمع واع الآن فلا نحن ولا الناس سنسمح بالطغيان المتلبس بالدين، قائلا: منذ ان هيمن الفكر الديني على المجتمع وفرض نظرته الرجعية باسم الدين زاد الفساد في البلد وانهارت القيم.
وبين الفضل ان هذه الدعوات باسم القيم والشريعة لن تأتي لنا الا بفساد اكبر، وقال: ان دليل زحف الفساد من وراء هذه التوجهات ان هؤلاء النواب ومن يساندهم اقسموا على احترام الدستور الداعم للحريات والآن يريدون محاربتها ويفرضون قرارات قراقوشية، ستؤدي لافساد مناخ الحرية والدستور في الكويت، وسيفتحون ابوابا مختلفة لافعال وسياسات تؤدي لافراغ الدستور من محتواه وتوسع الفساد التشريعي والدستوري
0 تعليقات
