
تسببت الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها مصر، في ظهور العديد من المشكلات التي تعصف بالشباب المصرى في هذا الوقت، ومن هذه المشكلات، التنازل عن الجنسية، التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وارتبطت بالعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية.
الأحوال الاقتصادية
ويرى الدكتور أشرف سلامة، استشارى الأمراض العصبية والنفسية، أن التنازل عن الجنسية ليست ظاهرة، بل هي رد فعل للإحساس بالإحباط والكبت وعدم التغيير، لافتًا إلى أن بعض القيادات، تدفع الشباب إلى هذا السلوك، خاصة مع عدم تحسن الأحوال الاقتصادية بعد ثورة يناير.
وأشار "ٍسلامة"، إلى أن البطالة وعدم وجود حل تقدمه الدولة لهذه المشكلة، يعد سببا واضحا في هذه الأزمة، خاصة بعد فشل كافة المشروعات الصناعية التي أعلنت عنها الدولة خلال العقود الماضية، مؤكدا أن الدولة يجب عليها تقديم حلول لهذه الأزمة، خاصة أن الكبت يؤدى إلى تجنيدهم في الجماعات المتطرفة.
الاحتياجات الخاصة للشباب
وأوضحت الدكتورة ميرفت جودة، استشاري الطب النفسى، أن عدم تلبية الاحتياجات الخاصة بالشباب تعد أهم أسباب هذه المشكلة، لافتة إلى أن تلك الاحتياجات هي الأمان والعمل والحب وتحقيق الذات، وهي الاحتياجات التي يفتقدها الشباب المصري في تلك المرحلة، منوهة إلى أن عدم إشباع تلك الرغبات، يؤدى إلى ظهور مشكلة اتجاه الشباب إلى التنازل عن الجنسية المصرية.
وأشار استشارى الطب النفسى، إلى وجود حالة من "التوهان"، لدى الشباب الذين لا يجدون أنفسهم في خريطة الوطن العربى السياسية، لافتة إلى أنهم لا يستطيعون تحقيق ذاتهم.
الشعور بالانتماء
بدورها أشارت الدكتورة عزة عبد الوهاب، أخصائي الطب النفسى، إلى عدم وجود الشعور بالانتماء عند الشباب الذين يريدون الهجرة، موضحة أن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة منذ أكثر من 20 عاما، لافتة إلى أن الدولة لا بد أن تواجه تلك الأخطار.
وأوضحت أخصائى الطب النفسى، أن هناك بعض الأسباب الأخرى، التي جعلت مشكلة التنازل عن الجنسية تزداد في الفترة الأخيرة، ومنها هروب الشباب من مواجهة المشكلات.
الأحوال الاقتصادية
ويرى الدكتور أشرف سلامة، استشارى الأمراض العصبية والنفسية، أن التنازل عن الجنسية ليست ظاهرة، بل هي رد فعل للإحساس بالإحباط والكبت وعدم التغيير، لافتًا إلى أن بعض القيادات، تدفع الشباب إلى هذا السلوك، خاصة مع عدم تحسن الأحوال الاقتصادية بعد ثورة يناير.
وأشار "ٍسلامة"، إلى أن البطالة وعدم وجود حل تقدمه الدولة لهذه المشكلة، يعد سببا واضحا في هذه الأزمة، خاصة بعد فشل كافة المشروعات الصناعية التي أعلنت عنها الدولة خلال العقود الماضية، مؤكدا أن الدولة يجب عليها تقديم حلول لهذه الأزمة، خاصة أن الكبت يؤدى إلى تجنيدهم في الجماعات المتطرفة.
الاحتياجات الخاصة للشباب
وأوضحت الدكتورة ميرفت جودة، استشاري الطب النفسى، أن عدم تلبية الاحتياجات الخاصة بالشباب تعد أهم أسباب هذه المشكلة، لافتة إلى أن تلك الاحتياجات هي الأمان والعمل والحب وتحقيق الذات، وهي الاحتياجات التي يفتقدها الشباب المصري في تلك المرحلة، منوهة إلى أن عدم إشباع تلك الرغبات، يؤدى إلى ظهور مشكلة اتجاه الشباب إلى التنازل عن الجنسية المصرية.
وأشار استشارى الطب النفسى، إلى وجود حالة من "التوهان"، لدى الشباب الذين لا يجدون أنفسهم في خريطة الوطن العربى السياسية، لافتة إلى أنهم لا يستطيعون تحقيق ذاتهم.
الشعور بالانتماء
بدورها أشارت الدكتورة عزة عبد الوهاب، أخصائي الطب النفسى، إلى عدم وجود الشعور بالانتماء عند الشباب الذين يريدون الهجرة، موضحة أن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة منذ أكثر من 20 عاما، لافتة إلى أن الدولة لا بد أن تواجه تلك الأخطار.
وأوضحت أخصائى الطب النفسى، أن هناك بعض الأسباب الأخرى، التي جعلت مشكلة التنازل عن الجنسية تزداد في الفترة الأخيرة، ومنها هروب الشباب من مواجهة المشكلات.
فيتو


