نيويورك تايمز: قطر تدعم وتمول الإرهاب بالشرق الأوسط

اتهمت
مجلة نيويورك تايمز الأمريكية، قطر بدعم و تمويل الإرهاب فى منطقة الشرق
الأوسط، واعتبر الكاتب المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، دافيد كيك باتريك، أن
سياسات الدوحة لدعم الإرهاب أدت إلى نفور حلفاء قطر وأصدقائها منها سواء
فى منطقة الخليج العربى أو فى مناطق ابعد من ذلك.
وكشفت المجلة الأمريكية، فى عددها الصادر هذا الاسبوع، النقاب عن قيام الداعية الدينى القطري الشيخ حجاج العاجمي بأنشطة جمع تمويلات فى قطر لحساب جماعات الإرهاب التى تقاتل فى سوريا، وأشارت المجلة إلى أن الشيخ العاجمى هو ذاته الشخص المصنف فى دوائر الأمن والاستخبارات الأمريكية بأنه من العناصر النشطة فى تمويل تنظيم القاعدة وجمع التبرعات له برغم علاقات التحالف بين قطر وواشنطن ووجود قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي القطرية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر أمنية فى واشنطن، اتهامهم للنظام القطرى بغض النظر عن أنشطة الشيخ العاجمي الداعمة لتمويل الحركات الإرهابية فى منطقة الشرق الاوسط منذ العام 2012 حتى الوقت الراهن، وقيامه بحملات لجمع الأموال لمن يعتبرهم "مجاهدين فى سوريا".
وانتقدت "نيويورك تايمز" حملة المساندة القوية التى تنفذها قناة الجزيرة القطرية الفضائية، لأنشطة الشيح حجاج العاجمي وشقيقه شافعي العاجمي الذي يعد وسيط التوريد الأول للسلاح الذى تشتريه قطر لحساب الحركات الإرهابية المسلحة التى تقاتل فى سوريا، غير أن المجلة الأمريكية ترى أن الشيخ العاجمى ليس هو داعم الإرهاب الأوحد الذى تغض الدوحة النظر عن أنشطته المريبة على الأراضى القطرية ، فإلى جانبه يوجد عشرات من شيوخ الإرهاب ممن يجمعون الأموال للمنظمات الإجرامية والإرهابية المستترة بالدين فى منطقة الشرق الأوسط وجميعهم يعملون بحرية تامة فى قطر تحت سمع وبصر السلطات القطرية.
وتابعت المجلة، أن الجماعات الإرهابية التى تصل إليها إيرادات حملات التمويل تلك يأتى على رأسها تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر، والمجموعات المسلحة التى تقاتل فى ليبيا وسوريا والعراق ووصولا إلى تنظيم حماس فى قطاع غزة وحركة طالبان الأفغانية التى تحتضن الدوحة دون غيرها من دول العالم سفارة طالبان الوحيدة، وهو ما يضع السياسات القطرية فى دائرة الاتهام التى تتجاوز حدود التشكك و أدى إلى خلق دائرة عداء واسعة النطاق للنظام القطري على امتداد الشرق الأوسط بل حتى فى العواصم الغربية باعتباره نظام يرعى الإرهاب ويتواطأ لصالح داعميه.
وترى نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر أمنية غربية أن الأصابع القطرية الداعمة للعنف والإرهاب فى المنطقة ليست بعيدة عما يجرى فى اليمن، ففي عام 2010 أعطت الحكومة القطرية تمويلا قيمته 1.2 مليون دولار امريكى، لبناء مسجد يكون مرتكزا لنشاط الشيخ عبد الوهاب الحميقاني، المصنف فى دوائر الأمن والمخابرات الأمريكية كجامع للأموال لحساب تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وحضر مسئولو السفارة القطرية فى صنعاء افتتاح هذا المسجد بعد اكتمال إنشائه .
وفتحت قناة الجزيرة الفضائية شاشاتها بكثافة للقيادي الديني العراقي المتشدد، حارث الداري، المصنف لدى دوائر الاستخبارات الدولية منذ العام 2008 على أنه أحد دعامي وممولي تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وقالت "نيويورك تايمز" أنه من قبيل المفارقة أن يكون حارث الداري هو أول إمام للمصلين فى مسجد أقامته الحكومة القطرية فى العاصمة الدوحة عام 2011، يقع على بعد خطوات من منزل ولى العهد القطري أنذاك .
وكشفت المجلة الأمريكية، فى عددها الصادر هذا الاسبوع، النقاب عن قيام الداعية الدينى القطري الشيخ حجاج العاجمي بأنشطة جمع تمويلات فى قطر لحساب جماعات الإرهاب التى تقاتل فى سوريا، وأشارت المجلة إلى أن الشيخ العاجمى هو ذاته الشخص المصنف فى دوائر الأمن والاستخبارات الأمريكية بأنه من العناصر النشطة فى تمويل تنظيم القاعدة وجمع التبرعات له برغم علاقات التحالف بين قطر وواشنطن ووجود قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي القطرية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر أمنية فى واشنطن، اتهامهم للنظام القطرى بغض النظر عن أنشطة الشيخ العاجمي الداعمة لتمويل الحركات الإرهابية فى منطقة الشرق الاوسط منذ العام 2012 حتى الوقت الراهن، وقيامه بحملات لجمع الأموال لمن يعتبرهم "مجاهدين فى سوريا".
وانتقدت "نيويورك تايمز" حملة المساندة القوية التى تنفذها قناة الجزيرة القطرية الفضائية، لأنشطة الشيح حجاج العاجمي وشقيقه شافعي العاجمي الذي يعد وسيط التوريد الأول للسلاح الذى تشتريه قطر لحساب الحركات الإرهابية المسلحة التى تقاتل فى سوريا، غير أن المجلة الأمريكية ترى أن الشيخ العاجمى ليس هو داعم الإرهاب الأوحد الذى تغض الدوحة النظر عن أنشطته المريبة على الأراضى القطرية ، فإلى جانبه يوجد عشرات من شيوخ الإرهاب ممن يجمعون الأموال للمنظمات الإجرامية والإرهابية المستترة بالدين فى منطقة الشرق الأوسط وجميعهم يعملون بحرية تامة فى قطر تحت سمع وبصر السلطات القطرية.
وتابعت المجلة، أن الجماعات الإرهابية التى تصل إليها إيرادات حملات التمويل تلك يأتى على رأسها تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر، والمجموعات المسلحة التى تقاتل فى ليبيا وسوريا والعراق ووصولا إلى تنظيم حماس فى قطاع غزة وحركة طالبان الأفغانية التى تحتضن الدوحة دون غيرها من دول العالم سفارة طالبان الوحيدة، وهو ما يضع السياسات القطرية فى دائرة الاتهام التى تتجاوز حدود التشكك و أدى إلى خلق دائرة عداء واسعة النطاق للنظام القطري على امتداد الشرق الأوسط بل حتى فى العواصم الغربية باعتباره نظام يرعى الإرهاب ويتواطأ لصالح داعميه.
وترى نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر أمنية غربية أن الأصابع القطرية الداعمة للعنف والإرهاب فى المنطقة ليست بعيدة عما يجرى فى اليمن، ففي عام 2010 أعطت الحكومة القطرية تمويلا قيمته 1.2 مليون دولار امريكى، لبناء مسجد يكون مرتكزا لنشاط الشيخ عبد الوهاب الحميقاني، المصنف فى دوائر الأمن والمخابرات الأمريكية كجامع للأموال لحساب تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وحضر مسئولو السفارة القطرية فى صنعاء افتتاح هذا المسجد بعد اكتمال إنشائه .
وفتحت قناة الجزيرة الفضائية شاشاتها بكثافة للقيادي الديني العراقي المتشدد، حارث الداري، المصنف لدى دوائر الاستخبارات الدولية منذ العام 2008 على أنه أحد دعامي وممولي تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وقالت "نيويورك تايمز" أنه من قبيل المفارقة أن يكون حارث الداري هو أول إمام للمصلين فى مسجد أقامته الحكومة القطرية فى العاصمة الدوحة عام 2011، يقع على بعد خطوات من منزل ولى العهد القطري أنذاك .


